منتدى رواد الغد
بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر

وننتظر الإبداع مع نسمات الليل
وسكونه

لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا
وعقولنا

ننتظر بوح قلمك
فنتمنى منك التسجيل اذا كونتى زائرة
تحيات
محبة الرحمن
منتدى رواد الغد
بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر

وننتظر الإبداع مع نسمات الليل
وسكونه

لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا
وعقولنا

ننتظر بوح قلمك
فنتمنى منك التسجيل اذا كونتى زائرة
تحيات
محبة الرحمن
منتدى رواد الغد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رواد الغد

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام .. يريد الترحيب بأحلى الكلام .. يريد أن نعلن له الانضمام .. إلى كوكبة أعضاءنا الكرام ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
{ ,, حـسبے اللـﮧ لا إلـﮧ إلا هو ξـليـﮧ توڪلت وهو رب الـξـرش الـξـظيم اللهم ارزقـטּـے حبڪ وحب من يحبڪ وحب ξـمل يقربـטּـے الى حبڪ ,, ]
يا هلاا ومرحبا حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا.. اهلاا وسهلاا بك بيننا .. اضفت نورا جديدا على منتدانا كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة.. وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك .. بانتظار ابداعاتك على صفحاته .. فاهلا بك مرة اخرى
يجب عند دخول لمنتدى المشاركة على الاقل خمس مشاركات مع قراءة الموضوع جيدا
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محبة الرحمن - 737
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
فراشة الورود - 319
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
سجى - 315
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
لولو - 216
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
وردة القدس المصرية - 200
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
ŞђŌḏꎠ- 191
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
سمورة - 167
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
لموس - 165
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
اريج - 117
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
دلوعة وكلمتها مسموعة - 101
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap الشعر فيالعصر الجاهلي I_voting_bar الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap 
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» ادخلوووووووووووووو
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 16, 2013 3:18 am من طرف الم الفراق

» كلام من القلب
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 11:45 am من طرف الم الفراق

» حبر الأمة عبد الله بن عباس
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 11:36 am من طرف الم الفراق

» صور حصرية في فكر يا محمد
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2013 11:10 am من طرف سوسو

» 4 صور متحركة لديمة على الهوا سوا
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2013 11:08 am من طرف سوسو

» صور رغودة رووووووووووعة
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2013 11:05 am من طرف سوسو

» أنشودة نادى المؤذن-ديمه بشار
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت مارس 30, 2013 11:02 am من طرف سوسو

» مسجات عن المدرسه >>لووووول permalink
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 11:36 am من طرف الملاك البريء

» غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 10:40 am من طرف سمورة

» كليب ورد العمر عائشة هاجر
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 10:39 am من طرف سمورة

» كلمات انشودة احلى بلد
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 10:37 am من طرف سمورة

» بدى حركة يلاااااااااااااا
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 7:19 am من طرف سمورة

» اتقوا الله يا شباب النت
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 7:17 am من طرف سمورة

» الى محبين الحيوانات
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 7:14 am من طرف سمورة

» بعض المعلوماتـ عن المصارعين
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 7:12 am من طرف سمورة

» نجووووووووم
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 7:40 am من طرف سمورة

»  طريقة عمل البيتزا
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 7:38 am من طرف سمورة

» اغاني طق
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 7:36 am من طرف سمورة

» صور بعض نجوم صبا
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 7:32 am من طرف سمورة

» اغنية روعة
 الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 25, 2012 9:58 am من طرف سوسو

تصويت
أعطينا رأيك بستايل المنتدى
أول يعجبني أكثر
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap26% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 26% [ 42 ]
اللحين أحلى
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap20% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 20% [ 32 ]
ولا ستايل عجبني
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap16% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 16% [ 27 ]
بعض الأحيان يعجبني
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap10% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 10% [ 16 ]
ما أهتم بالستايل أهم شي المحتوى
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap15% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 15% [ 25 ]
لآ أهتم أبداً
 الشعر فيالعصر الجاهلي Vote_rcap13% الشعر فيالعصر الجاهلي I_vote_lcap
 13% [ 22 ]
مجموع عدد الأصوات : 164
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

  الشعر فيالعصر الجاهلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الرحمن
مــديرة المنتدى
مــديرة المنتدى
محبة الرحمن


عدد المساهمات : 737
نقاط : 1410
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 29

 الشعر فيالعصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: الشعر فيالعصر الجاهلي    الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 10:52 am

: ورد في كتاب
"في الشعر الجاهلي" لطه حسين، ما يلي عن التجارة:
"كانت( أي قريش) في أول هذا القرن قد انتهت إلي حظ من النهضة السياسية والاقتصادية ضمن لها السيادة في مكة وما حولها وبسط سلطانها المعنوي علي جزء غير قليل من البلاد العربية الوثنية.


وكان مصدر هذه النهضة وهذا السلطان أمرين ك التجارة من جهة والدين من جهة أخري، فأما التجارة فنحن نعلم أن قريشا كانت تصطنعها في الشام ومصر وبلاد الفرس واليمن وبلاد الحبشة.
وأما الدين فهذه الكعبة التي كانت تجتمع حولها قريش، ويحج إليها العرب المشركون في كل عام، والتي أخذت تبسط علي نفوس هؤلاء العرب المشركين نوعا من السلطان قويا، والتي أخذ هؤلاء العرب المشركين يجعلون منها رمزا لدين قوي، كأنه كان يريد أن يقف في سبيل انتشار اليهودية من ناحية، والمسيحية من ناحية أخري.
فنحن نلمح في الأساطير أن شيئا من المنافسة الدينية كان قائما بين مكة ونجران، ونحن نلمح في الأساطير أيضا أن هذه المنافسة الدينية بين مكة وبين الكنيسة التي أنشأها الحبشة في صنعاء هي التي دعت إلي حرب الفيل التي ذكرت في القرآن.
فقريش إذن كانت في هذا العصر ناهضة نهضة مادية تجارية ونهضة دينية وثنية".


اغراض الشعر العربى الجاهلى

أولاً: الوصف

لقد أحاط الشاعر الجاهلي في أوصافه بجميع مظاهر البيئة، فوصف كل ما يخطر على باله وما يتراءى أمامه من مولدات شعورية، فحين يصف "عميرة بن جُعل" ديار الحبيبة الداثرة يبدع فيقول:
قِفارٌ مَروراةٌ يَحَارُ بهـا القطـا//

يظلّ بها السبعـان يعتركـان

يثيران من نسج التراب عليهما//

قميصيـن أسماطًا ويرتديـان

وبالشَّرف الأعلى وحوش كأنها//

على جانب الأرجاء عُوذُ هجان
فهذه الصورة الكلية الرائعة التي رسم فيها الشاعر كيف تحولت ديار نبضت بالحياة والحب وصبوة الشباب إلى ديار آوت الوحوش والسباع حتى أن الطيور تتوه فيها، وتلكم الضواري تصطرع والأتربة تتصاعد بينهما فتحيل المروج الخضراء قفارًا لا تعني إلا الموت والخراب، والخلفية الدرامية المفجعة لوحوش تشاهد الصراع وهي فوق الجبال، وقد بلغت لضخامتها مبالغ مذهلة.
ثانيًا: الغزل
وقد اختص الشاعر قصائد بعينها وأوقفها على الغزل وذكر النساء، وفي أحيان أخرى كان يجعل الغزل في مقدمة القصيدة بمثابة الموسيقى التمهيدية للأغنية، توقظ مشاعر المبدع والسامع فتلهب الأحاسيس، وتؤجج العواطف، ورغم السمة العامة للغزل وهو الغزل الصريح المكشوف الذي يسعى للغريزة أول ما يسعى، فإن المثير أن يعجب بعض الشعراء الصعاليك (الشنفرى) بحسن أدب المرأة وأخلاقها العالية فيصفونها:
لقد أعجبتني لا سقوطًا قناعهـا//
إذا ذكرت ولا بذات تلفت
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه//

على أمها وإن تكلمك تبلَّت
تبيت بُعيد النوم تهدي غبوقهـا//
لجارتها إذا الهدية قلت
أميمة لا يخزى نثاهـا حليلهـا//
إذا ذكر النسوان عفَّت وجلت
تحل بمنجـاة من اللـوم بيتهـا//
إذا ما بيوت بالمذمة حلت
فهو يعجبه فيها حرصها على حجابها أنها لا تلتفت في مشيتها لشدة أدبها، وهي من شدة نظرها في الأرض وخجلها كأن لها شيئًا مفقودًا تبحث عنه، وإذا تحدثت إلى غريب ضاع منها الكلام وتعثر، وإذا ما أجدب الخير أهدت طعامها لجاراتها؛ ولذا فزوجها يثق فيها ويفخر حين تُذكر نساء الحي، فالبيوت إذا ذمت لنسائها ينجو بيته من اللوم لجلال أدب زوجته.
ثالثـًا: الرثاء
وعاطفة الشاعر البدوية الفطرية كانت شديدة التوهج، فإن أحب هام وصرَّح وما عرف للصبر سبيلاً، وإن حزن فبكاء ونحيب حتى يملأ الدنيا عويلاً، وكلما جفت الدموع من عينيه استحثها لتسح وتفيض.
ومضرب المثل في الرثاء صخر أخو الخنساء الذي رثته أبياتًا، وبكته أدمعًا ودماءً، تقول الخنساء:
أعيني جـودا ولا تجمـدا//
ألا تبكيان لصخر الندى؟
ألا تبكيان الجريء الجميل؟//
ألا تبكيان الفتى السيـدا؟
وهي ترجو (صخرًا) ألا يشعر بألم تجاه عينيها الذابلتين من البكاء وتلتمس لهما العذر:
ألا يا صخر إن بكَّيت عينـي//
لقد أضحكتني زمنًا طويـلاً
دَفَعْتُ بك الخطوب وأنت حي//
فمن ذا يدفع الخطب الجليلا؟
إذا قبح البكـاء علـى قتيـل//
رأيت بكاءك الحسن الجميلا
رابعًا: الفخر
كان الجاهلي إذا فخر فجر … هكذا قالوا…
فانتماء الجاهلي لعشيرته وعائلته أمر مقدس، وعوامل ذلك متعددة منها: طبيعة الحياة القاسية التي عاناها العربي مما جعله يعتصم بقوة أكبر منه ويتحد معها؛ ليتحصن من صراع الحياة البدائية المريرة، مما جعل عمرو بن كلثوم يقول بملء فيه:
وأنـا المنعمون إذا قدرنا//
وأنا المهلكون إذا أتينا
وأنـا الحاكمون بما أردنا//
وأنا النازلون بحيث شينا
وأنـا النازلـون بكل ثغـر//
يخاف النازلون به المنونا
ونشرب إن وردنا الماء صفوًا//
ويشرب غيرنا كدرًا وطينًا
ألا لا يجلهن أحد علينا//
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا//
كذاك البحر نملؤه سفينًا
إذا بلغ الرضيع لنا فطامًا//
تخر له الجبابر ساجدينا
لنا الدنيا وما أمسى علينا//
ونبطش حين نبطش قادرينا
خامسًا: الهجاء
والهجاء المقذع عندهم يزكم الأنوف، ويعشو العيون، ولكنَّ لهم هجاء طريفًا ومنه التهديد والوعيد بقول الشعر الذي تتناقله العرب، فيتأذى منه المهجو أكثر من التهديد بالقتل، وكان الهجاء سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان.
يقول مزرد بن ضرار:
فمن أرمه منها ببيت يَلُح به//
كشامة وجه، ليس للشام غاسلُ
كذاك جزائي في الهدى وإن أقل//
فلا البحر منزوح ولا الصوت صاحل
فهو يشبه قصيدته بالشام في الوجه لا يُتخلص منه، وهذا طبعه في الهدايا، وإن الشعر عنده لا ينفد كما أن البحر لا ينفد، والصوت لا يُبح ولا ينقطع.
والأدهى من ذلك أن كان غلام لخالد الذبياني يرعى الإبل فغصبها (آل ثوب) منه فرجع يبكي إلى سيده فذهب خالد إلى مزرد بن ضرار الذبياني، فقال: إني أضمن لك إبلك أن تُرد عليك بأعيانها وأنشأ هجاءً يقول:
فإن لم تردوها فإن سماعها//

لكم أبدًا من باقيات القلائد

فيا آل ثوب إنما ظلم خالد//

كنار اللظى لا خير في ظلم خالد
فما لبث (آل ثوب) أن ردوا الإبل قائلين:
لئن هجانا مزرد لقد هجتنا العرب أبد الدهر.
سادسًا: المدح
ومن رواده زهير بن أبي سلمى وكان لا يمدح إلا بالحق، وكذا النابغة الذبياني الذي تخصص في مدح العظماء والملوك راغبًا في العطاء السخي، ومنهم "الأعشى" وكان سكيرًا مغرمًا بالنساء لا يهمه من يمدح ما دام يعطيه، وقد أنفق كل ما أعطى على خمره ونسائه.
قال زهير في مدح حصن بن حذيفة:
وأبيض فياض يداه غمامـة//
على معتفيه ما تغب فواضـله
أخي ثقة لا تتلف الخمر ماله//
ولكنه قد يهلك المال نائلــه
تراه إذا ما جئتـه متهلـلاً//
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ومن طرائف أشعارهم شكوى النساء وحدة ألسنتهن، ويبدو أنها شكوى الأدباء والمفكرين والناس دومًا، فهذا الشنفرى الأزدي يرجع لبيته، وقد مات كلبا صيد كانا يقتنصان الطعام له فقال:
وأيقـن إذا ماتا بجـوع وخيبة//
وقال له الشيطان إنك عائـل
فطوَّف في أصحابه يستثيبهـم//
فآب وقد أكدت عليه المسائـل
إلى صبية مثل المغالي وخرمل//
رواد ومن شر النساء الخرامل
فقال لها: هل من طعـام فإننـي//
أذم إليك النـاس أمـك هابـل
فقالت: نعم هذا الطوي ومـاؤه//
ومحترق من حائل الجلد قاحل
تغشى يريد النوم فضل ردائـه//
فأعيا على العين الرقاد البلابل
فالشيطان يعيره بفقره وأصحابه لا يعطونه شيئًا ، فيعود إلى صبية ضعاف وزوجة سليطة اللسان فسألها الطعام وهو يشكو الناس لها.
فأجابته بغيظ وضيق: نعم لتأكل ماء البئر أمامك وجلدًا كان حذاءً قديمًا لك.. كله هنيئًا مريئًا.. فهرب صاحبنا إلى النوم عله يحل مشاكله في الأحلام، فصعب على عينه النوم وظل مؤرقًا وحيدًا.."



الشعراء واهم قصائدهم



نبذة عن الشاعر

عَنتَرَة بن شَدّاد
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائى







ومن اشهر قصائدة

وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ

ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ إذا الرِّيحُ جاءَت بالجَهامِ تَشُلُّهُ هذا ليلهُ شلَّ القلاصِ الطَّرائدِ وأَعقَبَ نَوءَ المِرزَمَينِ بغُبرَة ٍ وقطٍ قليلِ الماءِ بالَّليلِ باردِ كفى حاجة َ الاضيافِ حتى يريحها على الحيِّ منَّا كلُّ أروعَ ماجدِ تراهُ بتفريجِ الأمورِ ولفِّها لما نالَ منْ معروفها غيرَ زاهدِ وليسَ أخونا عند شَرٍّ يَخافُهُ ولا عندَ خيرٍ إن رَجاهُ بواحدِ إذا قيل: منْ للمعضلاتِ؟ أجابهُ: عِظامُ اللُّهى منّا طِوالُ السَّواعدِ

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ
مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ

لا تذكري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rola.roo7.biz
محبة الرحمن
مــديرة المنتدى
مــديرة المنتدى
محبة الرحمن


عدد المساهمات : 737
نقاط : 1410
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 29

 الشعر فيالعصر الجاهلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشعر فيالعصر الجاهلي    الشعر فيالعصر الجاهلي I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 10:54 am

امرؤ القيس

نبذة حول الشاعر


امرؤ القَيس
130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.
شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر.
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.
أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:
رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً
كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.
ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.

ومن اشهر قصائدة



قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة )

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ ولا تُبعديني من جناك المعللِ فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه نصيح على تعذَاله غير مؤتل وليل كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى أثرنَ غباراً بالكديد المركل على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ كأن على الكتفين منه إذا انتحى مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ وباتَ بعيني قائماً غير مرسل فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل أحار ترى برقاً أريك وميضه كلمع اليدينِ في حبي مُكلل يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ أهان السليط في الذَّبال المفتَّل قعدت له وصحيبتي بين حامر وبين اكام بعدم متأمل وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نزول اليماني ذي العياب المخوَّل كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر



سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا حدائق دوم أو سفيناً مقيرا أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه وعالين قنواناً من البسر أحمرا حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن بأسيافهم حتى أقر وأوقرا وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا كأن دمى شغف على ظهر مرمر كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا وريح سناً في حقه حميرية تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا وباناً وألوياً من الهند داكياً وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا غلقن برهن من حبيب به ادعت سليمى فأمسى حبلها قد تبترا وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّة ٌ يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا إذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ كما ذرعت كأس الصبوح المخمر نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ قَذَفاته تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا سَنُبدِلُ إنْ أبدَلتِ بالوُدِّ آخَرَا تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا بسير يضجّ العودُ منه يمنه أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً كأثل من الأعراض من دون بيشة وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا إذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا إذا نجَلَته رِحلُها حَذْفُ أعسَرَا كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تُشِذُّهُ صليل زيوفٍ ينقدنَ بعبقرا عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله أبر بميثاق وأوفى وأصيرا هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ من جَوّ ناعِطٍ بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ ولكنه عمداً إلى الروم أنفرا بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا وإني زعيمٌ إن رجعتُ مملكاً بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ إذا سافه العودُ النباطي جرجرا على كل مقصوص الذنابي معاوِد بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا إذا زُعته من جانبيه كليهما مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا إذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ على جعلدٍ واهي الاباجل أبترا لقد أنكرتني بعلبك وأهلها وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قَذَارَانَ ظَلْتُهُ له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة وراء الحساءِ من مدافع قيصرا إِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَرا كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِباً مِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّرا وَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ مرابطها في بربعيصَ وميسرا ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ بتَاذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا ولا مثلَ يوم فق قُدار ان ظللتهُ كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا

عبيد بن الأبرص

نبذة عن الشاعر

عَبيد بن الأبرَص
? - 25 ق. هـ / ? - 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.


معلقة عبيد بن الأبرص



أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ أَرضٌ تَوارَثَها الجُدودُ فَكُلُّ مَن حَلَّها مَحروبُ إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ عَيناكَ دَمعُهُما سَروبُ كَأَنَّ شَأنَيهِما شَعيبُ واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ تَصبو وَأَنَّى لَكَ التَّصابِي أَنّى وَقَد راعَكَ المَشيبُ إِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ وَكُلُّ ذي إِبِلٍ مَوروثٌ وَكُلُّ ذي سَلَبٍ مَسلوبُ وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ أَعاقِرٌ مِثلُ ذاتِ رِحمٍ أَم غَانِمٌ مِثلُ مَن يَخيبُ أَفلِحْ بِمَا شِئتَ قَد يُبلَغُ بالضَّعفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيبُ لاَ يَعِظُ النَّاسُ مَن لاَ يَعِظِ الدَّهرُ وَلا يَنفَعُ التَلبيبُ إِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ سَاعِد بِأَرضٍ تَكُونُ فِيهَا وَلا تَقُل إِنَّنِي غَريبُ قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ مَن يَسلِ النَّاسَ يَحرِموهُ وَسائِلُ اللهِ لا يَخيبُ وَالمَرءُ مَا عَاشَ فِي تَكذِيبٍ طولُ الحَياةِ لَهُ تَعذيبُ بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ آجِنٍ سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ باتَت عَلى إِرَمٍ عَذوباً كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ يَضغو وَمِخلَبُها في دَفِّهِ لا بُدَّ حَيزومُهُ مَنقوبُ
من روائع الشعر الجاهلي
قصيده سكت لعنتر بن شداد
ابو الفوارس

سكت فغر اعدائي السكوت
وظنوني لاهلي قد نسيت
وكيف انام عن سادات قوم
انا في فضل نعمتهم ربيت
وان دارت بهم خيل الاعادي
ونادوني اجبت متي دعيت
بسيف حده يزجي المنايا
ورمح صدره الحتف المميت
خلقت من الحديد اشد قلبا
وقد بلي الحديد ومابليت
وفي الحرب العوان ولدت طفلا
ومن لبن المعامع قد سقيت
ولي بيت علا فلك الثريا
تخر لعظم هيبته البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rola.roo7.biz
 
الشعر فيالعصر الجاهلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات قص و تلوين الشعر ، كيفية قص و تلوين الشعر ، خطوات قص و تلوين الشعر
» ماهو الشعر .. ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رواد الغد  :: *&المنتديات الاسلامية والعلمية*& :: منتديات العلم والتعلم-
انتقل الى: